الحلقة الاولى
فى جنينة الفيلا .. قاعدين 2 اخوات بيشربوا عصير و بيتكلموا
ليلى : عارفة يا سلوى احلى حاجة ان احنا الاتنين رجعنا و عشنا مع بعض تانى
سلوى : اه و الله مين كان يقول ان دة يحصل .. اجوازتنا احنا الاتنين يموتوا مفيش بينهم سنةو نرجع تانى فى ببت العيلة
ليلى : الحمد لله على كل شئ
سلوى : واخدة بالك من سما و سيف قاعدين مع بعض ازاى ؟
ليلى : انتى ناسية ان هما تقريبا متربيين مع بعض
سلوى : ايوة بس ابنك مش بيعامل بنتى على انهم اخوات و متربين مع بعض و بس
ليلى : عارفة يا حبيبى و الله .. ربنا يخليعم لبعض ملهمش غير بعض بعدنا
سلوى : اه و الله عندك حق
سما و سيف قاعدين على تربيزة على البسين
سيف : سما انا.عايزك تشدى حيلك و تجبيلى مجموع حلو فى الثانوية و بلاش لعب ركزى شوية بقى .. الامتحانات مش فاضل عليها كتير
سما : يا سلام !!! اصلا المفروض تبقى عارف انى بذاكر كويس علشان اجيب مجموع و ادخل هندسة زيك
سيف : ماشى يا ستى اما نشوف و ليكى عندى هدية حلوة لو جبتى مجموع كبيييير
سما : ايه هى الهدية ؟
سيف : مش هقولك طبعا دى مفجاة
سما : طيب انت كمان ذاكر كويس علشان امتحاناتك و لا انت علشان فى الههامعة خلاص يعنى ؟
سيف : حاضر من عنيا انتى تؤمرى ... عارفة يا سما انا كل مجهودى دة و مذاكرتى و تفوقى .. علشانك
سما : علشانى انا ليه ؟
سيف : علشان اخلص بسرعة و اخطبك .. خطوبة ايه جواز على طول ... هانت كلها سنتين ان شاء الله
سما : حيلك حيلك ايه الثقة دى و انت مالك متأكد كدة انى موافقة عليك اصلا ؟
سيف : نعم !!! بتقولى حاجة
سما : انا!! لا ابدا خالص .. ايدة دة محمود
(ابن عمة سما) كمان جه اهو
سيف : و انتى مالك فرحانة كدة ليه ؟
سما : عادى يا سيف مش قصدى و الله
سيف : ماشى يا سما .. اسكتى دلوقتى
سما : ماشى يا سيف
محمود : ازيكوا
سما : الحمد لله
سيف : اهلا يا محمود
محمود : ايه كالك يا سما
سما : مفيش عادى
(سيف كانت عنيه عليها . مستنى يشوف ردها )
سيف : و انت عامل ايه يا محمود فى جامعتك
محمود و عنيه على سما : زى الفل تمام
(سما بصت لسيف لقت شكله هيفقد اعصابه
محمود : بقولك ايه يا سوسو .. ما تبجى نخرج بكرة عايزك فموضوع كدة
سما عنيها على سيف : لا يا محمود معلش اصل عندى مذاكرة بقى و كدة علشان الامتحانات قربت بقى انت عارف
محمود : هى ساعة واحدة مش هنتأخر
سما : معلش يا محمود خليها مرة تانية
محمود : ماشى اللى يريحك
سيف قام وقف
سما : رايح فين يا سيف
سيف : طالع اوضتى علشان محمود يعرف يتكلم براحته (و مشى من غير ما يسمع اى رد )
محمود : هو ماله دة
سما : يا ريت يا محمود تتكلم عليه باسلوب احسن من كدة
محمود : ماشى يا سما يلا سلام علشان ورايا مشوار كدة
سما : سلام.. سلم على عمتو
محمود : يوصل
سلوى و ليلى و سيف و سما
قاعدين حوالين ترابيزة السفرة بياكلوا
سما بتقوم : الحمد لله
سلوى : كملى اكلك يا بنتى
سما : لا مليش نفس خلاص شبعت
سلوى : على راحتك
خرجت سما الجنينة بالاسكتش بتاعها و قعدت ترسم منظر الورود اللى قدامها
سيف من وراها : تحفة
سما : شكرا
سيف : ايه شكرا دى .. مالك؟
سما : مفيش
سيف : لا فى و انا هاتوه.عنك
سما : خلاص يا سيف لو سمحت
سيف : محمود ضايقك
سما : لا
سيف : فى ايه يا سما ما تتكلمى
سما : انت سبتنا و قومت ليه ؟
سيف : علشان تاخدوا راحتكوا محبتش ابقى عزول بس
سما : سيف انت عارف انت بتقول ايه ؟ انت عارف ان محمود بالنسبة ليا مجرد اخ
سيف : .....
سما : سكت يعنى (قامت سما و الدموع فى عنيها)
قام سيف قطع طريقها و وقف قدامها : انا اسف حقك عليا
سما : عدينى يا سيف لو سمحت
سيف : علشان خاطرى بطلى عياط .. والله ما بقدر اشوف دموعك و بتكون اصعب عليا لما ابقى انا السبب فيها
سما : ماشى يا سيف
سيف : اضحكى بقى علشان خاطرى و حياتى
سما : خلاص يا سيف اهو بس متقررهاش تانى و تسيبنى معاه كدة و تقوم ولا كانى فارقة معاك
سيف : بحبك انا
سما :