واحدة من اجمل القصص الدينية عن الحب الدينية
ومن الواضح انك تريد ان تعرف اجابة السؤال الموجود بداخل العنوان انظر بداخل الموضوع
ترك الله انبياء تقتل على ايدي بني اسرائيل .
.. ولم ينقذهم من بين ايدي قاتليهم و هو قادر على ذلك سبحانه و تعالى ... وترك اطفال ماشطة بنت فرعون وامهم يلقوا فى النحاس المحمّى ، ولم
يرسل لهم ملائكة يختطفونهم من بين ايدي فرعون و جنوده و هو قادر على ذلك سبحانه و تعالى ... وترك اصحاب الاخدود يلقوا فى خنادق مشتعلة نارا ، هم و اطفالهم و نساؤهم ، و يبادوا عن بكرة ابيهم بلا رحمة من المجرمين ، ولم
ينقذهم الله ، و هو قادر على ذلك سبحانه و تعالى ... وترك الله فرعون وجنوده يمسكون
الاطفال الرضع ويذبحوهم امام اعين امهاتهم و ابائهم ، ولم يوقفهم ، وهو قادر على ذلك سبحانه و تعالى ... وغير ذلك كثير ... فلماذا ؟ لقد جعل الله سنة الابتلاء ماضية في عباده الصالحين
والمجاهدين ، ليختبر ايمانهم ويقينهم بالله واليوم الآخر ، اذ لا يمكن لمتشكك ان يصبر على ذلك ابدا ، هذا البلاء لا يصبر عليه باذن الله الا الصادقون الموقنون ... انهم يجاهدون في سبيل الله
ويصبرون على البلاء ... وينتظرون ذلك اليوم الحق ... نعم يرجون نصرا قريبا في الدنيا ... ولكن نصرهم الحقيقي هو الفردوس الأعلى ... راجعوا
الايات التي تبدأ
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
[(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا
رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
... اللهم ارزقنا ايمانا دائما ويقينا راسخا وجهادا متقبلا ... وارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة
اتمني ان تكون قصص حب هذه اعجبتكم تابعنا للمزيد
علي موقعنا